أمية بن أبي الصلت في معاتبة ابن له عاق
غــذوْتـــك مـولودا وعـُــــــلـــتك يـــــافعا . . تعــل بما أدْني إليك وتنهــــــــــــــــــــــــلُ
إذا ليلـــــة نـــــابتك بالشكو لـــــم أبــــــت لشــــــــواك إلا ســـــاهرا أتــــمــلمــــــــل
كـــــــأني أنــــــا المـــــطروق دونك بالذي. . طــــرقت بــــــه دوني ، وعيني تهمــــــل
تخـــــــاف الرّدى نفســــــي عليك ، وإنها. . لتعــــــــلم أن الموت حتمٌ مؤجّـــــــــــــــل
فـــلمـــا بلغت السّــــن والغــــــــاية التـــي. . إليــهــــــا مدى ما كُنتُ فيــــك أؤمّــــــــل
جعــــلت جزائــــــي منك جبهـــــا وغلظة. . كــــــأنك أنت المنعـــــم المتــــفضّـــــــــلُ
فليــــــتك إذ لــــــم تــــــرع حــــــق أبُوّتي. . فعلت كمــــــا الجارُ المجـــــــاور يفعـــــل
وسميــــتـــني بـــــاسم المفــــــنّد رأيـــُــهُ. . وفي رأيك التفنيد لو كنـــــــــت تعقــــــــل
تــــــراه مُعــــــــدّا للخلاف كأنــــــــــــــــه. . بردّ على أهل الصـــــــــواب مُوكــــّـــــــل